هناك الكثير ...يمكن أن يخسره المرء ... والكثير يمكن أن يكسبه... لكننا في بيت الأمان نؤمن أن علينا العمل بعزم وإنسانية من أجل أن يأتي يوم يقال فيه:
"رأيت حياتهم تولد من جديد" بدلاً من"رأيت حياتهم تحتضر"
إن الحزن القابع في عيون أولئك الأطفال وفي عيون ذويهم لا يكشف إلا عن جزء بسيط من معاناتهم ..معاناتهم صيفاً..شتاء.. في كل الأزمنة والأماكن .. ورغم أن صورهم صادمة ..إلا أنها غيض من فيض معاناتهم!
عودتهم إلى مدارسهم ..وسكنهم في بيت آمن ...وتأمين العمل لذويهم من شأنه أن يجلب أكثر من مجرد ابتسامة على محياهم ..بل إنه يعني أن تتاح لهم الفرصة لمستقبل أكثر إشراقاً ..إنه يعني انتزاع أولئك الأطفال الذين سلبوا طفولتهم من بين شقي الرحى وتأمين حياة كريمة تضمن لهم مستقبلاً أكثر أمانا ونجاحا.
هذا لن يتحقق إلا بالسعي والانتقال من ميدان الكلام إلى ميدان التنفيذ والوجود إلى ميدان العمل ... وشحذ فطرة الخير الموجودة في دواخل بني البشر...
أحدث مشاريعنا
أعداد المستفيدين
أهدافنا الكبرى
أخبارنا
شركاؤنا